الأمام الحسين عليه السلام يشتري ستة عشر ميلا من أرض كربلاء.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
وألعن أعداء محمد وآل محمد
السلام عليك يا أبا عبد الله يا غريب مظلوم كربلاء
قدم الإمام الحسين عليه السلام في يوم الثالث من محرم الحرام سنة 61هجرية إلى شراء 16 ميلا مربعا من أرض كربلاء.
فقد روى محمد بن أحمد بن داود القمي في كتاب الزيارات وحكاه عنه السيد رضي الدين علي بن طاووس رحمه الله في كتابه مصباح الزائر ونقله عنه الشيخ بهاء الدين محمد العاملي رحمه الله في كتاب الكشكول بما نصه :
( روي أن الحسين عليه السلام أشترى النواحي التي فيها قبره من أهل نينوى والغاضرية بستين ألف درهم وتصدق عليه وشرط أن يرشدوا إلى قبره ويضيفوا من زاره ثلاثة أيام)
ثم بين في ذيل الخبر مقدار مساحة تلك الأراضي وأنها هي حرم الإمام الحسين عليه السلام بقوله :
( قال الصادق عليه السلام : حرم الحسين عليه السلام الذي أشتراه أربع أميال في أربعة أميال فهو حلال لولده ومواليه حرام على غيرهم ممن خالفوه وفيه البركة ).
وذكر السيد الجليل رضي الدين علي بن طاووس رحمه الله أنها إنما صارت حلالا بعد الصدقة لأنهم لم يفوا بالشرط ، قال وقد روى محمد بن داود عد وفائهم بالشرط في باب نوادر الزمان .
راجع تأريخ كربلاء وحائر الحسين ص44 .
نستفيد من هذا أن هذه المساحة هي ملك للإمام عليه السلام جعلها لمواليه وزواره ، وحرمها على مخالفيه وأعدائه فدخولهم فيها يكون غصب فلا يحل لهم التصرف بالمغصوب وعلى العكس للموالين فإنهم مجازين في التصرف .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
وألعن أعداء محمد وآل محمد
السلام عليك يا أبا عبد الله يا غريب مظلوم كربلاء
قدم الإمام الحسين عليه السلام في يوم الثالث من محرم الحرام سنة 61هجرية إلى شراء 16 ميلا مربعا من أرض كربلاء.
فقد روى محمد بن أحمد بن داود القمي في كتاب الزيارات وحكاه عنه السيد رضي الدين علي بن طاووس رحمه الله في كتابه مصباح الزائر ونقله عنه الشيخ بهاء الدين محمد العاملي رحمه الله في كتاب الكشكول بما نصه :
( روي أن الحسين عليه السلام أشترى النواحي التي فيها قبره من أهل نينوى والغاضرية بستين ألف درهم وتصدق عليه وشرط أن يرشدوا إلى قبره ويضيفوا من زاره ثلاثة أيام)
ثم بين في ذيل الخبر مقدار مساحة تلك الأراضي وأنها هي حرم الإمام الحسين عليه السلام بقوله :
( قال الصادق عليه السلام : حرم الحسين عليه السلام الذي أشتراه أربع أميال في أربعة أميال فهو حلال لولده ومواليه حرام على غيرهم ممن خالفوه وفيه البركة ).
وذكر السيد الجليل رضي الدين علي بن طاووس رحمه الله أنها إنما صارت حلالا بعد الصدقة لأنهم لم يفوا بالشرط ، قال وقد روى محمد بن داود عد وفائهم بالشرط في باب نوادر الزمان .
راجع تأريخ كربلاء وحائر الحسين ص44 .
نستفيد من هذا أن هذه المساحة هي ملك للإمام عليه السلام جعلها لمواليه وزواره ، وحرمها على مخالفيه وأعدائه فدخولهم فيها يكون غصب فلا يحل لهم التصرف بالمغصوب وعلى العكس للموالين فإنهم مجازين في التصرف .