منتديات كربلاء

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات كربلاء

اهلا وسهلا بكم في منتديات كربلاء


    الأماكن التي مر بهى الامام الحسين خلال مسيره

    شبير
    شبير


    المساهمات : 328
    تاريخ التسجيل : 20/06/2010

    الأماكن التي مر بهى الامام الحسين خلال مسيره Empty الأماكن التي مر بهى الامام الحسين خلال مسيره

    مُساهمة  شبير الخميس يوليو 15, 2010 3:37 am

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الأماكن التي مر بهى الامام الحسين خلال مسيره من ارض ألمدينه ألى أرض كربلاء


    1- مكة : وهي أعظم مدن الحجاز في غرب المملكة العربية ألسعوديه ويبلق تعدادها حوالي (450 ألف نسمه ) في وادي غير ذي زرع على الطريق ألمعبده ألرئيسيه الممتدة من جده غرباً ألى الرياض في الشمال الشرقي والى الطائف في الجنوب الشرقي ومكة مدينة تأريخية قديمه بغعتاً من أقدس بقاع العالم ألى ألان بوجود ألكعبه ألمشرفه والمسجد الحرام ومكة كانت ولا تزال قبلة المسلمين ومط أنظارهم حيث تقام فيها مناسك الحج ولقد أطلق على مكة أسماء عده منها – بكه – وأم القرى – ومكة قبل الإسلام كانت بيد قريش ومعظمهم على دين الشرك والوثنية حتى جاء الإسلام ففتحها النبي (ص) سنة ثمان للهجرة .


    2- التنعيم : وهو وادي بين سرف ومكة ويبعد عن المسجد الحرام الآن نحو – 6 كم – وهو أقرب حدود الحرم ألى مكة وفيه شجر معروف وربما سمي به وفيه وساجد وسقا يا على طريق المدينة ومنه يحرم المكيون لمن أراد العمرة وفي التنعيم لقي الامام ( ع) عيراً تحمل هدايا أرسلها والي يزيد على اليمن ( بحير بن يسار الحميري ) فأخذها


    3- الصفاح : جمع صفح وهو أرض من خارج مكة على محجة العراق بين وادي حنين نخل الشرائع حالياً يبعد نحو 28 كم عن السجد الحرام وأنصاف الحرم على يسار الداخل ألى مكة من حشاش والواقف في الصفاح يرى جبل كبكب جنوباً شرقياً ومنه ترى غابات المغمس وترى سلعاً والحطيم . وبلصفاح لقي الشاعر الفرزدق الامام الحسين (ع) وقال للأمام (ع) لما سئله عن خبر الناس خلفه . فقال قلوبهم معك وسيوفهم مع بني أميه . ومما قال الفرزدق في هذا الموضع
    لقيت الحسين بأرض الصفاح
    عليه البلامق والدرق


    4- المدينة : تقع المدينة ألمنوره في منطقة الحجاز ألى الغرب من المملكة ألسعوديه ويبلغ سكانها نحو 32 ألف وهي مركز إمارة المدينة وهي مدينة دينية مقدسة لأنها تحوي غبر الرسول الأكرم (ص) ومسجده الشرف وهي مهجر النبي ومنطلق إرساء دولة الإسلام وهي قديمت العهد وكان اسمها قبل السلام يثرب ثم سميت طيبه وكانت بلاصل سبخة الأرض وكان حولها سور ثم أنشئ المسجد وسطها وبالقرب منها يقع القرقد ألى الشرق ومسجد قباء ألى الجنوب وجبل أحد هو اقرب الجبال أليها من جهة الشمال نزلها اليهود بعد العمالقة ( بنو عملاق بن أفخشد بن سام بن نوح ) ثم لاحقاً بعد ذالك بنو الكاهن بن هارون ثم نزلها الأنصار وهم الأوس والخزرج حتى قدم النبي (ص) إليها مهاجراً فاقطع الناس الدور والرباع وفي ألمدينه فضلاً عن السجد النبوي الشريف عدد أخر من المساجد التي تزار من قبل الحجيج كمسجد علي بن أبي طاب (ع) ومسجد فاطمة الزهراء (ع) ومسجد قباء .


    5- وادي العقيق : يقع شرقي ألمدينه ألمنوره وبدايته من الجنوب حرة بني سليم على بعد 220 كم وينتهي في ألغابه شمال ألمدينه ألمنوره بنحو 28 كم ويسمى المكان نسبه ألى جبل صغير فيه وأول من سماه عقيق . تبع ملك اليمن وفي ذات عرق على بعد 100 كم من مكة التقى الامام (ع) بعون ومحمد أبني عبد الله بن جعفر بن أبي طالب يحملان رسالة أبيهم التي تطلب من الامام (ع) الرجوع ألى مكة .


    6- الحاجر : وهو وادي معروف بطريق مكة كان منزلاً لأهل ألبصره إذا ارادو ألمدينه وفيه تجتمع أهل الكوفة والبصرة ويقع بعد سميراء على بعد 44 كم وهو في وادي ألرمه ويعرف به وهو اليوم جنوب الرياض شمال مستورة في خبت البزواء وبقربه قرية الباعيث وفي هذا المكان بعث الامام (ع) كتاباً ألى أهل الكوفة مع سفيره قيس بن مسهر الصيداوي جواباً على كتاب مسلم بن عقيل (ع) يخبره بقدومه .

    7-الخز يميه : وهي أحدى منازل الحجيج وسميت نسبه ألى خزيمه بن خازم التميمي وفيها أقام الامام (ع) يوماً وليلة ليستريح من جهد الطريق وعناء السفر وفيها خفت أليه الحواء زينب (ع) وهي تقول بنبرات مشفوعة بالأسى والبكاء إني سمعت هاتفاً يقول
    ألا ياعين فاحتفلي بجدي
    فمن يبكي على الشهداء بعدي 8-


    زرود : وهي أرض منبسطة ورمالها حمراء غير متماسكة تقع على مسافة 585 كم من المدينة وهي الامتداد الطبيعي لصحراء النفوذ . وسميت بذالك لأنها تزدرد ( تبتلع ) المياه التي تمطرها السحائب وبها أبار ماء ليست بعذبة وفي زرد أقام الامام ( ع) بعض الوقت ونزل بالقرب من زهير بن القين . وفيها أخبر بمقتل مسلم بن عقيل وهاني بن عروه (ع) وقيل علم بذالك في ( الثعلبية ) بالغرب من زرود وتبعد عنها 59 كم سميت بأسم رجل يقال له ثعلبه بن مزيقا من بني أسد .


    9- زباله : وتقع بعد الشقوق . بين واقصه والثعلبية وهي قرية عامره بأسواق منها سوق زباله المعروف في ألجاهليه وحصن وجامع ابني أسد وسميت بذالك لزبلها الماء أي بضبطها الماء وأخذها منه وقيل سميت بأسم ( زباله بنت مسعر ) من العمالقة . وفي زباله وافى الامام (ع) نباء مقتل رسوله وأخيه بالرضاعة عبد الله بن يقطر الحميري .



    10 – بطن ألعقبه : وهو منزل في طريق مكة فيه ماء لبني عكرمة من بني وائل وفيها قال الامام (ع) لأصحابه ماأراني الامقتولاً فأني رئيت في المنام كلاباً تنهشني وأشدها علي كلبٌ أبقع .


    11 – شراف : موضع أسفل الكوفة بـ 55 كم وعلى بعد 3 كم تقريباً من واقصه سمي بأسم رجل يقال له شراف أستخرج عيناً فيها ومن شراف ألى القرعاء 22 ميلاً ( الميل 1848 م ) ومنها ألى ألمغيثه 47 ميلاً ومن ألمغيثه ألى القادسية 36 ميلاً وفيها ثلاث أبار كبيره للماء . عمقها من 36 ألى 40 م . وماؤها عذب وفيها أمر الامام الحسين (ع) غلمانه وفتيانه بلتزود من الماء والإكثار منه . ولما أنتصف النهار جاءتهم خيل أهل الكوفة وعلى رئسهم الحر بن يزيد ألرياحي مبعوثاً من قبل الحصين بن نمير حارس القادسية لحبس الامام (ع) عن الرجوع ألى المدينة وفي هذا المكان دارت المحاورة ألمعروفه بين الامام (ع) وبين الحر بن يزيد ألرياحي وفيها ألقى خطبته الأولى والثانية على جيش أهل الكوفة وصلا صلاة الظهر بجماعته وأقتدي الحر وأصحابه بالإمام (ع) .


    12- ذو حسمي : وهو جبل كان ملك الحيرة النعمان بن المنذر يصطاد به وفيه للنابغة الذبياني أبيات شعر وفي هذا الموضع ضرب الامام الحسين (ع) خيامه وذالك من أجل أن يلوذ رحله بالضباب وياؤمن خطه للدفاع فلما سأل الامام (ع) أصحابه عن ملجأ يلجئون أليه قالوا هذا ذو حسمي على يسارك .


    13 – ألبيضه : وهي أرض وأسعه بين واقصه وعذيب الجانات كانت البني يربوع بن حنظله . وصلها الامام عندما سلك طريق أخر غير الطريق المعروف أذ تياسر عن طريق العذيب والقادسية وفي ألبيضه خطب الامام (ع) خطبته ألثالثه في أصحاب الحر التي مطلعها ( من رأى سلطاناً جائراً مستحلاً لحرام الله ناكثاً عهده .......الخ .


    14 – عذيب الجانات : وادٍ لبني تميم وهو احد السواد بينه وبين القادسية ست أميال وسمي بعذيب الجينات لان خيل النعمان ملك الحيرة كانت ترعى فيه


    15 – قصر مقاتل : كان يقع بين عين التمر والشام وقيل هو قرب القطقطانه وسلام ثم القريات والقصر منسوب ألى مقاتل بن حبان بن ثعلبه وكان قرب الكوفة جنوب الاخيضر وقيل هو النسوخ شرق القادسية على بعد 18 كم عنها أما عين التمر التي يقع القصر بالقرب منها في قضاء تابع لمحافظة كربلاء وهي من المدن ألمشرفه على صحراء السماوه وكانت في القرن الثالث الميلادي من المدن المحصنة أختارها سابور بن أردشير بن بابك الساساني ويقع بقرها موضع يقال له شافتا منها يجلب القسب ( التمر الجاف ) ألى سائر البلاد وفيها أمر الامام الحسين فتيانه في أخر أليل بالاستسقاء والرحيل من قصر مقاتل ألى قرى ألطف



    16- كربلاء : هو ذالك المكان الموعود من صعيد كربلاء الطيب الذي نزل فيه الامام الحسين (ع) ليبقى فيهى ألى الأبد . حيث وقعت أعظم مأساة أتسمت بقسوة القلوب وخيانة العهود والغدر وسجل التاريخ فيها حادثه لها أعظم وأبلغ أثر في النفوس الأوهى نهضت الأمام الحسين (ع) وقيامه بالدفاع عن الحق والذود عن الكرامة حيث البطولة والتظحيه والفداء والإيثار
    الموقع : تقع ألأرض التي نزلها الامام الحسين (ع) والمسماة كربلاء ( بتفخيم الأم بعدها هاء ) جنوب شرق مدينة كربلاء ألحاليه على بعد 3 كم جنوباً و2 كم جنوباً في ألمنطقه التي يترك نهر الفرات هور أبي دبس جنوباً ( وهو مستنقع تغذيه مياه قناة ألحسينيه والتي تتفرع من الضفة اليمنى لنهر الفرات عند المسيب على بعد 11 كم غربي كربلاء – حيث يميل نهر الفرات حتى يصل طف كربلاء ويخترق الغاضريه – ناحية ألحسينيه اليوم التي تبعد عن كربلاء ألجنوبيه أقل من 4 كم جنوباً أي بين تلول كربلاء جنوباً وسفوح الفرات غرباً أي في الموقع الذي قال الحر بن يزيد ألرياحي إلى الامام الحسين (ع) أنزل هنا والفرات منك قريب والمقام التذكاري المعروف (بالمخيم الحسيني ) والذي يقع على بعد أقل من كيلو متر جنوب غرب مرقد ألإمام الحسين (ع) هو الموضع الذي حط فيه الامام (ع) أثقاله ونصب خيامه وذلك لكثير من الشواهد ألتاريخيه ألداله على ذالك .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 11:15 am